بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ
الحمد للََّه ربّ العالمين، والصّلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الأطهار المعصومين.
أمّا بعد، فهذه ثمرات اقتطفتها من شجرة طيِّبة، ودُرر كلمات تلقّيتها من أبحاث قيّمة لحضرة سيّدنا الاُستاذ العلّامة صرّاف نقود العلم بأفكاره الباكرة العميقة، غوّاص بحار الفضل بأنظاره العالية الدقيقة، المحدِّث الخبير والفقيه البارع البصير والاُصولي الشهير، والرجالي الكبير حجّة الاسلام والمسلمين آية اللََّه العظمى في العالمين سيّدنا ومولانا الحاج السيّد أبو القاسم الخوئي (أدام اللََّه ظلّه العالي ومتّع المسلمين بوجوده الشريف).
وسنتعرّض في هذا الجزء لمباحث القطع والظن والشك إن شاء اللََّه تعالى. كما تعرّضنا قبل هذا في الجزء الثالث لمباحث الاستصحاب والتعادل والترجيح والاجتهاد والتقليد. ومن اللََّه سبحانه نستمدّ العون والتوفيق.
المؤلِّف